الأدب و الأدباء

صبراً جميلاً يا أنا 

احجز مساحتك الاعلانية

هي – أشعارك .. لها وقع وصدى وحالة تأسرني
هو – لكني لست شاعراً سيدتي إنما هي خواطر
هي – لكني أنا من المعجبين بكلماتك..فهي مزيج
من كلمات درويش ونزار وفاروق جويدة
وآراك قاص وأديب مبدع أكثر منك شاعراً ..
هو – أخبرتك أني لست شاعراً ولا قاصاً ولا أديباً
هي – لكني حين أقرأ لسواك لا أشعر بما أشعر به
حين أقرأ لك ، فكلماتك تتوقف معها عقارب
الزمن ونبضات القلوب.وصديقاتي قالن لي ذلك
هو – سيدتي أنا أعلم بحالي فأنا أبسط مما تتخيلين
هي – لماذا تـُنقِص من قدرك وأنت جدير بالرفعة؟
هو – سيدتي أنا لا أكتب من أجل الرفعة مكاتيبي هي
خواطر وتغريدات وتدوينات أخاطب بها المجهول
والروح والفكر والإنسانية.والأرواح والقلوب الحالمة
هي – أعلم أنك حلماً بعيد المنال لكن سيبقى الأمل يراودني.
هو – لو فقدنا الأمل فأي معنى نحيا من آجله والحلم أقدار
والله يقضي آمراً كان مفعولاً. فصبراً جميلاً يا أنا….

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حصان‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى